حزب الله يفضل سليمان فرنجية بري لا يريد ان يسمع بتاتاً بجبران - المهندس عماد واكيم

سيد عماد واكيم ، اسمح لي أولاً أن أخاطبك بصفتك رفيق

ما هو انطباعك عن جلسة اليوم الذي يبدو أن لبنان سيواجه مرة أخرى تأخيرات وصعوبة في انتخاب رئيس؟ -

بالنسبة للجلسة الاولى لانتخاب رئيس جمهورية ،كل طرف نظر اليها من زاويته
-الرئيس بري اراد ان يقول انا دعيت للجلسة ولا اتحمل مسؤولية،كما اراد ان يمرر رسالة الممانعة وهي ان لا رئيس دون توافق،في الوقت عينه اراد ارباك المعارضة والدليل السرعة والمفاجأة بالدعوة.
اما الرسالة الهامة فاراد توجيهها للرئيس وجبران باسيل للدفع باتجاه تشكيل الحكومة
بالطبع كل ذلك بموافقة وتنسيق مع حزب الله

اما المعارضة وعكس ما يشاع من الاعلام الاصفر فقد استطاعت ان تمتص صدمة الدعوة السريعة ونزلت بمرشح (باغلبيتها)
وفضحت صورة محور الممانعة وضعفه من خلال عدم توحده على مرشح وهذا قليلاً ما يحدث،عادةً المايسترو  حزب الله يقرر والباقي يمشي…
بالمختصر اثبتت المعارضة انها لو توحدت تكسب المعركة

كيف تقيّم الطريقة التي تعاملت بها الكتل البرلمانية الأخرى مع استحقاقات اليوم؟ -

بالصورة العامة سبق وذكرت المواقف وفقاً للمحاور الرئيسية
بالنسبة لاطراف المنظومة :جبران لا يريد رئيساً الا جبران ،نظراً لادراكه عدم امكانيته بالوصول يسعى لتتطير الانتخابات ومحاولة السيطرة على الحكومة والتعيينات ظناً منه انه يستطيع ان يحولها الى ادوات تساعده في تحسين معركته وبالتالي يعرقل الانتخابات حتى يصبح الوضع لصالحه.
الحزب ليس مع هذا الطرح ويفضل سليمان فرنجية ،كذلك بري الذي لا يريد ان يسمع بتاتاً بجبران.
بالنسبة لاطراف المعارضة كان الاداء مقبولاً خاصةً كمرحلة اولى وعلى النواب الجدد ان يتحلوا بالواقعية السياسية كي نتمكن سوياً من انجاز هذه المهمة.

هل تخشى القوات اللبنانية من أن يؤدي التأخير في انتخاب رئيس إلى تعريض البلاد لمزيد من التهديدات والمخاطر ، العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية؟ -

بالطبع التأخر في اجراء الانتخابات الرئاسية يعرض لبنان للكثير من المخاطر،خاصةً على المستوى الاقتصادي والمالي والمعيشي.
فقد نشهد انهياراً اكبر ووضع اسوأ على الشعب اللبناني ،اما بالنسبة للمخاطر الاخرى فيبقى الحال على حاله بواسطة الحكومة وحزب الله كمايسترو

 إذا كان رئيسًا لا يلبي إلى حد كبير الصفات والخصائص التي تسعى إليها القوات اللبنانية في المرشح ، فهل ستصوت -  القوات اللبنانية في النهاية لمرشح في مكان ما في الوسط ، ناهيك عن  الحياد بين  8 وما كان يُعرف سابقًا بـ 14   -

لقد حددت القوات اللبنانية موقفها بشكل جلي:على الرئيس العتيد ان يتمتع بصفتين:
١-سيادي
٢-اصلاحي غير فاسد
لا مساومة على هذه المسألة،لأن الطريق الآخر سبق وسلك في لبنان والنتيجة ما نعيشه اليوم.
الطريق نفسها تؤدي الى المكان نفسه

هل هناك احتمالية أن تشكل القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية وكتلة التجدد نوعًا من جبهة موحدة مع أعضاء - مجلس النواب من النواب المستقلين ، وما يعرف بكتلة "قوى التغيير"؟

في الحقيقة هذا ما تحاول القوات القيام به،جمع كل المعارضة في جبهة واحدة لتواجه المنظومة وبالتحديد ولهذا السبب لم يتمسك الدكتور جعجع بترشيحه
جمع المعارضة هدف سامي للتمكن من غلبة المنظومة.
في الحقيقة من يملك ٦٥ صوتاً هو من يملك مفتاح الانتخابات

  لدى القوات اللبنانية الكثير من المؤيدين في أرمينيا ، من الأرمن اللبنانيين واللبنانيين من غير الأرمن ، فهل تريد أن ترسل لهم رسالة - 

اتوجه بالتحية الى كل اهالينا في ارمينيا،في الحقيقة الانتشار اللبناني اصبح له دور اساسي في تحديد مصير لبنان،لا تبخلوا على لبنان بمحاولة انقاذه،الشعب الارمني عاش التجربة،تاريخه مليء بالتضحية والشهادة
اما الرفاق،لا تنسوا انكم العين الساهرة على لبنان،انتم الحراس الذين لا ينعسون،نسقوا فيما بينكم لنتمكن سوياً من انشاء مركز قواتي في ارمينيا كي نتمكن سوياً من متابعة خدمة القضية
تحياتي لكم من لبنان